سجلت هيئة الصحة التابعة لما تسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” 20 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، اليوم الأربعاء. كما أعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، أمس الثلاثاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين بريف حلب الشرقي.
قالت هيئة الصحة إنها سجلت 20 إصابة بفيروس “كورونا”، ووفاة واحدة لرجل في العقد السادس من العمر في مناطق ريف حلب، اليوم الإربعاء، وأضافت أن الحالات سجلت في محافظتي الحسكة ودير الزور واثنين في ريف حلب، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى خمسين حالة.
إلى ذلك، أعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، أمس الثلاثاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين، في قرية الوقف التابعة لناحية الراعي شمال شرق حلب، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 38 إصابة، و22 حالة شفاء.
وكان حذّر المجلس المحلي لمدينة الراعي، أمس الثلاثاء، جميع مراجعي مشفى الراعي بضرورة توخي الحذر وأخذ كافة التدابير الوقائية بعد التثبت من إصابة / ٤ / من الكوادر الطبية حتى الآن/ ٢ / مدخلي بيانات في قسم التشريح المرضي وقسم العمليات وفني تخدير بقسم العمليات ونائب رئيس التمريض وهو بنفس الوقت مسؤول قسم الأشعة.
كما أنهت وزارة الصحة التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” الحجر الصحي المفروض على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بعد شفاء الحالة المصابة بالفيروس وعدم ظهور حالات إيجابية من المخالطين.
يشار إلى أن الوزارة قررت يوم 25 تموز الماضي إغلاق الطرق العامة المؤدية لمدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، وفرضت حجراً صحياً على المدينة على خلفية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا قادمة من دمشق ومخالطتها لعدد كبير من أهالي المدينة.
وسبق أن أكّد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ، أن فيروس كورونا في المناطق المحررة دخل المرحلة الرابعة، وبدأ ينتشر في المجتمع، ويمكن أن تشهد الأيام القادمة ارتفاعا حاداً بعدد الإصابات، وسط مخاوف أن تفوق قدرة النظام الصحي على استيعابها وعلاجها.
يُذكر أن فيروس كورونا بدأ بالانتشار في المناطق المحررة في الأول من الشهر الفائت “تموز”، حيث سجلت أول حالة لطبيب من مدينة إدلب.