كشفت تقارير إعلامية روسية، عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ربط نجاح قمة بغداد بعدم دعوة بشار الأسد المشاركة.
و تحدث موقع قناة “روسيا اليوم”، أمس الثلاثاء، عن أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”، وهو ما تجاوبت معه بغداد.
وأوضح الموقع، أن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه”.
كما اتفقت الحكومة العراقية مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة.
وأعلن ماكرون، الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه سيشارك في القمة الإقليمية ببغداد.
كانت وزارة الخارجية العراقية، نفت الإثنين الماضي، دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحضور قمة بغداد المزمع عقدها أواخر الشهر الحالي، والتي ستتناول العديد من القضايا الإقليمية في المنطقة.
وجاء في بيان الخارجية العراقية، إن الدعوات الرسميّة ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية.
اقرأ أيضاً العراق ينفي توجيه دعوة للأسد لحضور قمة بغداد
ملفات قمة بغداد
ومن المتوقع أن تركز قمة دول الجوار الإقليمي” المزمع عقدها نهاية أغسطس/آب الجاري في بغداد على إرساء الأمن في العراق والمنطقة الإقليمية وبناء شراكات اقتصادية”، بحسب ما ذكرت الحكومة العراقية.
كذلك، ستبحث القمة المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات جدلية في المنطقة، ودعم بغداد سياسيًا واقتصاديًا.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة.