يدرس نظام الأسد وإيران إنشاء مصرف مشترك للتحايل على العقوبات الأميركية.
وبحسب ماذكرت وسائل إعلام حكومة الأسد، بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة الأسد، سامر الخليل، مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمد إسلامي، إنشاء مصرف مشترك وسبل تعزيز العلاقات المصرفية، للالتفاف على العقوبات الأميركية.
وكشف رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة، فهد درويش، عن بحث إنشاء بنك مشترك من أجل تحويل العملة بين سوريا وإيران أو التحويل بين بنكين بين البلدين،واعدا بإنشائه خلال الفترة المقبلة.
التجارة عبر الحدود
وأضاف درويش أن غرف التجارة طالبت سابقاً بموضوع انتظام الشحن باعتبار أن الشحن الجوي مكلف جداً، وبموضوع الطلب من الحكومة العراقية من أجل فتح خط الترانزيت بين إيران وسوريا.
اقرأ أيضاً مصرف سوريا المركزي يسمح لثلاث شركات حوالات مالية باستئناف عملها
وأوضح بأنه سيُعقد اجتماع ثلاثي سوري إيراني عراقي قريباً من أجل هذا الموضوع.
ونوه درويش إلى أن هناك عوائق أساسية موجودة بالنسبة لموضوع إدخال المنتج السوري إلى السوق الإيرانية.
وسائل سابقة لمواجهة العقوبات
كانت السلطات الإيرانية، تحدثت عن إطلاق “سويفت” (شبكة المزود الدولي لخدمات التراسل المالي المؤمن) محلي للاتصال بين المصارف الإيرانية والسورية لمواجهة العقوبات المفروضة بهذا الاتجاه.
ونقلت وكالة “فارس”، الإيرانية، حينها عن عضو الهيئة الإيرانية للتعاملات الاقتصادية مع سوريا والعراق، غول محمدي، إطلاق “سويفت” محلي للاتصال بين المصارف الإيرانية والسورية لمواجهة الحظر المفروض بهذا الشأن.
اقرأ أيضاً أذرع إيرانية تتوغل في المصارف السورية
وجاء ذلك وقتها، بعد أيام من إدراج واشنطن ضمن عقوباتها السابقة العديد من المصارف السورية.
يذكر أن فكرة إنشاء المصرف ليست جديدة، وإنما تعود إلى عام 2009، عندما أقرت حكومة الأسد، الترخيص بتأسيس مصرف مشترك سوري- إيراني على شكل شركة مساهمة باسم “مصرف الأمان”.