إغلاق كافة المعابر أمام حركة القادمين من لبنان بمن فيهم المواطنون السوريون، وقرارات بتعليق إصدار الصحف الورقية حتى إشعار آخر، عقب تسجيل أول إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد في سوريا.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم أمس الأحد، إغلاق كافة المعابر أمام حركة القادمين من لبنان بمن فيهم المواطنون السوريون، ويدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل 23 مارس/ آذار 2020 وحتى إشعار آخر.
وأفادت الوزارة بأنه يستثنى من القرار سيارات الشحن، مع إخضاع السائقين للفحوص الطبية اللازمة في المراكز الحدودية.
وفي سياق منفصل، قررت وزارة الإعلام تعليق إصدار الصحف الورقية حتى إشعار آخر على أن تستمر بالصدور إلكترونيا، ويشمل القرار جميع الصحف الورقية حكومية وخاصة.
وجاء القرار بعد اجتماع ضم عددا من رؤساء التحرير برئاسة وزير الإعلام في حكومة النظام عماد سارة، حيث تم بحث عملية توزيع الصحف الورقية ومخاطر انتقال فيروس كورونا على ورق الصحف، إضافة إلى مسألة الالتزام بقرار الحكومة وقف النقل بين المحافظات وأثره على عمليات التوزيع.
وأوضحت وزارة الإعلام أنه تم الاتفاق على تعليق الصدور الورقي والإبقاء على النشر الإلكتروني بهدف استمرار الصحف بالقيام بدورها الإعلامي التوعوي في هذه المرحلة للتصدي لفيروس كورونا، وكذلك الحفاظ على الصحة العامة باعتبار مادة الورق من الأسطح الناقلة للفيروس.
وأعلن وزير الصحة، نزار يازجي، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد في البلاد، وأوضح أن الشخص المصاب بالفيروس قادم من خارج البلاد وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.
وسبق أن أكدت حكومة النظام عدم رصد أي إصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد ، واتخذت حزمة إجراءات احترازية عاجلة وسط خطر وصول التفشي إلى سوريا، بما في ذلك فرض قيود على التنقلات وتعليق العمل في الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية .