أُصيب 5 أطفال بجروح، جراء قصفٍ مدفعي لقوات النظام، استهدف منازل المدنيين بقرية كفرعمة في ريف حلب الغربي أمس الثلاثاء.
ونقل فريق “الدفاع المدني السوري” المصابين من مشفى الأتارب إلى مشفى باب الهوى لتلقي العلاج اللازم، وفق ما نشره الفريق عبر “فيسبوك”.
إحصائيات عن الضحايا الأطفال
ويستمر قصف النظام السوري وحلفائه في حصد أرواح المدنيين، ولا سيما الأطفال، إذ نشر “الدفاع المدني السوري” في “اليوم الدولي للطفلة”، 11 من تشرين الأول، أن 21 طفلة فقدن أرواحهن، وأُصيبت 40 طفلة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأدانت منظمة “أنقذوا الأطفال” في بيان لها، في 18 من تموز الماضي، مقتل ما لا يقل عن 13 طفلًا في مناطق شمال غربي سوريا، بين 14 و 18 تموز الماضي.
وتحدثت المنظمة عن أن القصف المدفعي والغارات الجوية المستمرة، بين 14 و 18 من تموز الماضي، استهدفت مواقع مدنية بمنطقة وقف إطلاق النار في محيط إدلب وحلب، وتسببت في قتل الأطفال.
ونوهت المنظمة في بيانها إلى أن أغلبية الأطفال الذين قُتلوا جراء القصف، تتراوح أعمارهم بين أد4 و14 عامًا، لافتًة إلى مقتل رضيع لم يُكمل عامه الأول.
الحرب السورية والأطفال
ويكافح مئات آلاف الأطفال اليوم لاستعادة مستقبلهم في سوريا بعد الهجمات التي يشنها النظام السوري بدعم من حليفه الروسي، والتي خلفت كوارث حقيقية على مستقبلهم، وفق وصف المنظمة.
ويعيش أكثر من 400 ألف طفل في مخيمات الشمال السوري بظروف مأساوية بلا أي مقومات حياة وتهددهم الأمراض والقصف والتسرب من التعليم.
ووفق منظمة “اليونيسف”، هناك أكثر من 5 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة في داخل سوريا، كثيرون من الأطفال وُلدوا في الحرب، وكثيرون منهم لا يعرفون إلّا الحرب.
اقرأ أيضاً طفلة سورية توجه كلمات مؤثرة لطائرة روسية تقصف ريف إدلب (فيديو)
كما، كشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، عن تضاعف عدد الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض الضيق النفسي والاجتماعي في عام 2020.
وأشار التقرير إلى أن التعرض المستمر للعنف والخوف الشديد والصدمات له تأثير كبير على الصحة النفسية للأطفال.
وختم بالإشارة إلى أن الحرب تسببت في مقتل وإصابة حوالي 12 ألف طفلا، واصفا إياها بأنها جعلت حياة ومستقبل جيل من الأطفال معلَّقين بخيط رفيع.