أُصيب جندي تركي ومقاتلون من “الجبهة الوطنية للتحرير” بانفجار مبنى في قرية الغسانية غربي مدينة جسر الشغور على الطريق الدولي حلب – اللاذقية M4.
أفاد تلفزيون “سوريا” بأن انفجاراً وقع صباح اليوم قرب قرية الغسانية غربي مدينة جسر الشغور، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة، وأبلغت مراصد تابعة للمعارضة السورية في بداية الأمر بأن الانفجار الذي سمع في كل أرجاء المنطقة ناتج عن غارة روسية.
وأكد تلفزيون “سوريا” بأن الطيران الروسي لم ينفّذ أي غارة في المنطقة وأن ما حصل كان انفجار مبنى قرب الطريق الدولي في المنطقة.
وأوضح بأن المنطقة التي وقع فيها الانفجار، غير مرصودة من جهة نقطة المراقبة التركية في اشتبرق، ولذلك تتجول بشكل دوري، دورية للجيش التركي لتفتيش هذه المنطقة، وأثناء مرور الدورية قبيل الانفجار تعرضت لحوالي 10 طلقات من نيران مجهولة المصدر.
وبعد نزول الجنود الأتراك ومرافقتهم من الجبهة الوطنية للاحتماء ورصد مكان إطلاق النار، وقع الانفجار في المبنى، ما تسبب بحالة بتر لجندي تركي وإصابة 3 مقاتلين من “جيش النخبة” التابع للجبهة الوطنية.
وبحسب “عنب بلدي” أن الانفجار وقع في أحد المنازل، يعتقد أنه مستودع عائد لـ “الحزب الإسلامي التركستاني” الذي ينشط في المنطقة، وتزامن الانفجار مع مرور دورية تركية، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود وبتر قدمه، إضافة إلى إصابة ثلاثة عناصر من الجيش الحر كانوا مرافقين للدورية.
ولم يصدر أي توضيح من قبل “الحزب التركستاني” النشط في المنطقة، كما لم يصدر أي توضيح من قبل وزارة الدفاع التركية.
وتداول ناشطون بعد الانفجار بوقت قليل، تسجيلاً مصوراً لدخول مروحيات للجيش التركي إلى داخل الأراضي السورية، متجهة نحو مكان الانفجار.