أُصيب 15 شخصا بجروح، اليوم الأحد، في حادث سير مروّع على طريق طرطوس بانياس، نتج عن اصطدام مدرعة روسية بعشرات السيارات.
وقال مدير الهيئة العامة، لمشفى الباسل في طرطوس، إسكندر عمار، إنه “وصل حتى الآن 15 حالة إلى المشفى إصاباتهم تتراوح بين المستقرة والمتوسطة”.
بينما ذكرت معرَفات محلية في طرطوس، إن الحادث في التقييم الأولي ناتج عن خطأ بشري، وحصل خلال قطع مدرعة روسية للطريق، بالتزامن مع وجود دراجة نارية كانت تقطع الطريق.
وأضافت المعرفات، أنّ توقُّف المدرعة أدى إلى تصادم أكثر من 15 سيارة، وخلفت الكثير من القتلى والجرحى، من دون الإعلان عن أية حصيلة رسمية.
هذا، وتحدثت وسائل إعلام روسية عن خبر اصطدام مدرعة، كانت تقل جنوداً، بالعديد من السيارات على طريق طرطوس بانياس، بينما لم يعلن عن تسجيل إصابات بين الجنود.
“سانا” تتجاهل المدرعة الروسية
ووفق “قائد شرطة محافظة طرطوس” موسى الجاسم فإن سبب الحادث يعود لمرور سيارة بشكل عرضي على الطريق ما أدى لاصطدام عدد من السيارات ببعضها.
ولفت بحديث لوكالة الأنباء السورية “سانا” إلى وجود عدد من الإصابات تم نقلها لمشفى الباسل لتلقي العلاج اللازم إضافة لأضرار مادية بالسيارات.
وفي آب الماضي، قال المدير العام لـ”الهيئة العامة للطب الشرعي”، زاهر حجو، إن أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث سير في مناطق سيطرة النظام السوري وصلت إلى 687 حالة وفاة في عشر محافظات، خلال العام الحالي.
وبحسب المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، تحتل سوء حالة الطرق المرتبة الثالثة كمسبب لحوادث السير، بعد عدم التقيد بإشارات المرور بالمرتبة الأولى، والسرعة الزائدة بالمرتبة الثانية.
التدخل الروسي في سوريا
وتنتشر القوات الروسية بشكل مركز في الساحل السوري، حيث تملك أهم قاعدة عسكرية في مطار حميميم، وتستثمر ميناء طرطوس، لنصف قرن.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مؤخرا مقتل 6910 مدنياً منذ التدخل الروسي في سوريا، سوريا ساحة لاختبار الأسلحة الروسية، مشيرة إلى أن النظام الروسي أعلن مرات عدة أن سوريا ساحة لاختبار الأسلحة الروسية،
كان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كشف في منتصف شهر تموز الماضي، عن أن العسكريين الروس جرّبوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 طرازاً من مختلف الأسلحة.
حيث أن موسكو كانت حتى شهور قليلة مضت، تتحدث عن تجربة 231 سلاحاً متطوراً على الأرض السورية، ما عكس أن تلك التجارب ما زالت مستمرة، رغم الإعلان قبل أكثر من عام عن انتهاء الأعمال القتالية في البلاد.