لقي 4 أطفال من عائلة واحدة مصرعهم، اليوم الإثنين، بانفجار لغمٍ داخل منزل يقطنون فيه بمدينة بنش شمال شرق إدلب.
وذكر الدفاع المدني السوري، أنّ اللغم هو من مخلّفات حرب انفجر ضمن منزل غير مسكون، ولكنه في البناء ذاته الذي تقطنه فيه العائلة المهجّرة.
والأطفال الأربعة، هم أبناء عائلة مهجّرة من بلدة جبالا جنوب إدلب، وهم: أحمد بسام المصطفى (14 سنة)، رندة بسام المصطفى (12 سنة)، نور بسام المصطفى (9 سنوات)، رهف بسام المصطفى (6 سنوات).
وفارق أحد الأطفال الأربعة، الحياة في أحد المشافي بمدينة إدلب التي نُقل إليها نتيجة إصابةٍ خطيرة أخضعته لبترٍ في الأطراف، وفق ماذكر تلفزيون سوريا.
22 قتيلاً
ووفقًا لإحصاءات “الدفاع المدني”، تم توثيق 21 انفجارًا بسبب مخلّفات الحرب في شمال غرب سوريا منذ بداية العام الحالي وحتى السبت 28 من آب الماضي.
ومع مقتل الأطفال الأربعة اليوم، يرتفع عدد ضحايا مخلفات الحرب شمال غرب سوريا إلى 22 شخصًا بينهم 9 أطفال، فيما بلغ عدد الجرحى 23 آخرين بينهم 14 طفلًا وامرأة.
حوادث مماثلة في إدلب
وفي 28 من آب الماضي، قُتل عاملٌ في ورشة لتجميع الخردة وصهرها متأثرًا بجروح أصيب بها، جراء انفجار ذخائر من مخلّفات الحرب، في أثناء عمله بالورشة بمدينة معرة مصرين شمال إدلب.
ويوم 13 من آب الماضي، قُتل شخص خلال عمله في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.
كما قُتل طفل في بلدة قسطون بريف إدلب الجنوبي، منتصف شهر آب الماضي، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لـ روسيا وقوات النظام السوري.
وكانت “مجموعة الحماية العالمية” أصدرت، في 17 من أيار الماضي، تقريراً حول مخلّفات الحرب في سوريا، والخطر الذي تشكّله على حياة السكان، محذرة من أنها تعرّض شخصًا من بين كل شخصين في سوريا لخطر الموت والإصابة، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.