لقي 4 أطفال من عائلة واحدة مصرعهم، إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام فجر اليوم الجمعة على بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الأطفال الذين قتلوا هم من عائلة واحدة، حيث قضوا بقصف النظام وهم نيام.
في حين شهدت بلدة كنصفرة حركة نزوح إثر تصعيد النظام من قصفه عليها.
كما أصيب طفلان جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي اليوم بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن قوات النظام استهدفت مقبرة كفر نوران، بينما كان الطفلان يزوران قبر والدهما.
ويأتي هذا، بعد يوم من مقتل عدة مدنيين بينهم أطفال، في قصف استهدف بلدة بلشون في جبل الزاوية.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد وثقت مقتل 129 شخصاً في سوريا خلال شهر تموز الماضي بينهم 44 طفلاً و17 سيدة.
ولفتت إلى أن محافظتي إدلب ودرعا قد تصدرتا المحافظات من حيث حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد النظام.
اقرأ أيضاً “أستانا 16″ ومؤشرات التحول في المشهد السوري
تصعيد منذ حزيران
وكانت روسيا والنظام صعدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 4 من حزيران الماضي.
وتركز قصف النظام والروس على جبل الزاوية جنوب إدلب، كما طال القصف المناطق الأخرى بوتيرة أقل.
كما استأنف النظام والروس القصف قبل عقد الجولة الـ16 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، في 7 و8 من تموز الماضي.
ويعتبر قصف النظام المستمر لمناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق الموقع في “موسكو” حول إدلب الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود.