علّقت وزارة الخارجية الأميركية، على إعادة سلطنة عمان سفيرها الى دمشق.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية “أنّ أي محاولة ٍ لإعادة العلاقات أو تطويرها مع نظام الأسد دون معالجة فظائعه ضد الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسير نحو حل دائم وسلمي وسياسي للقضية السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.”
وأضافت: “لقد كان نظام الأسد مسؤولاً عن فظائع لا حصر لها، إلى جانب ذلك فإن استخدامه الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر، ودعوته للميليشيات الإيرانية وروسيا إلى سوريا وتهديد جيرانه، يمثل خطراً كبيراً على المنطقة بأكملها بما في ذلك عُمان”.
وحثت المتحدثة -التي رفضت الكشف عن اسمها- جميع دول العالم على عدم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد أو رفع مستوى العلاقات معه سواءً على المستوى الدبلوماسي او الاقتصادي.
وأعادت سلطنة عمان، سفيرها إلى سوريا لتصبح أول دولة عربية خليجية تقدم على هذه الخطوة، منذ قطع الدول العلاقات مع دمشق، على خلفية الأزمة السورية عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية ان وزير الخارجية وليد المعلم تسلم أوراق اعتماد السفير العماني تركي بن محمود البوسعيدي المعين في المنصب بمرسوم سلطاني صدر في آذار.
وأبقت سلطنة عمان سفارتها مفتوحة، فيما افتتحت دولتان خليجيتان سفارتيهما في سوريا عام 2018، وهما الإمارات و البحرين لكن دون تعيين سفير، إذ اقتصر التمثيل في السفارتين على القائم بالاعمال.
وتم سحب أو تخفيض الكثير من البعثات الدبلوماسية العربية في دمشق منذ عام 2011، إثر تصاعد أعمال العنف في سوريا.