بحث رئيس النظام بشار الأسد، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ، تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
جاء ذلك في مكالمة هاتفية بين الجانبين، وفق تغريدة نشرها بن زايد، الجمعة، عبر حسابه بموقع “تويتر”.
وبحسب منصات “رئاسة الجمهورية السورية” في وسائل التواصل، فإن بن زايد أكد فيه “دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، وأن سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
من جهته، قال بن زايد، عبر حسابه في “تويتر”، إنه بحث هاتفيًا مع الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكد دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري.
واعتبر بن زايد أن “التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
يذكر أن حكومة الإمارات عملت على دعم نظام الأسد في الخفاء وأمدته بالأموال واحتضنت عدد من أقاربه ورجال أعمال مقربين منه. ويعتبر اتصال محمد بن زايد هو أول اتصال علني من زعيم خليجي مع رئيس حكومة النظام، منذ بدء الثورة السورية قبل تسع سنوات.