نفى عدد من أهالي ريف مدينة مصياف في ريف حماة الغربي ، أن تكون الحرائق الأخيرة بفعل ارتفاع درجات الحرارة أو بفعل الطبيعة كما نفوا أن تكون عن طريق الخطأ أو الإهمال من قبل المزارعين، وأكدوا أنها مفتعلة من قبل أشخاص متنفذين بقصد تحقيق غاياتهم.
وقال الأهالي لتلفزيون “الخبر” الموالي، إن المناطق التي اندلعت فيها الحرائق صعبة الوصول وبعيدة عن أماكن الاصطياف أو أراضي المزارعين، كما لفتوا أن هناك أشخاص وراء هذه الحرائق بهدف الاستيلاء على الأملاك العامة لتوسيع ممتلكاتهم وزراعتها بالأشجار المثمرة أو بهدف قطع الأشجار وبيعها لاستخدامها في التدفئة.
وأثارت الحرائق المشتعلة خلال الأيام الماضية في المناطق الحراجية في ريف مصياف وفي منطقة الغاب، تساؤلات كثيرة بين أهالي المنطقة، حيث دمرت النيران مساحات واسعة من الغابات الخضراء التي كانت تعد رئة المنطقة والمتنفس الأخضر لأهلها.
واندلع مؤخراً حريق تواصل لثلاثة ايام متتالية في أحراج بيرة الجرد وامتد إلى أحراج النهضة والمجوي المشرفة وعين البيضة والفندارة وقصية بريف مصياف، بينما اندلع حريق آخر في أحراج قرى الفريكة وعين بدرية وعين سليمو ونبل الخطيب والريحانة وعين غبار بمنطقة الغاب.
واستغرب أهالي المنطقة كثرة الحرائق هذا العام، رغم تحسن الوضع الأمني وتوقف الاشتباكات، فيما حمّل عدد آخر من الأهالي الجهات المعنية في نظام الأسد بالتخطيط وتأمين التجهيزات.