طلب أهالي جبل الزاوية من تركيا تحمل مسؤولياتها والعمل لمنع ڨصف قوات الأسد المستمر للمنطقة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي بيان مرئي عشية أول أيام عيد الأضحى، طالب ممثلون عن أهالي جبل الزاوية، الضامن التركي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين العزل في الجبل الذي يضم أكثر من خمس وثلاثين قرية.
وأضاف البيان” تتعرض المنطقة للقصف اليومي بشتى أنواع الأسلحة من الإيرانيين والروس والتي أدت إلى إحداث مجازر مروعة بالأهالي من أطفال ونساء وشيوخ، وتركيا قد أخذت على عاتقها حماية المدنيين على لسان وزير دفاعها”.
ودعا البيان الأحرار على الأرض السورية بالوقوف إلى جانب أهلهم في جبل الزاوية، داعين المعارضة السورية المسلحة للرد على هجمات النظام.
حصيلة الحملة على جبل الزاوية
ووثق الدفاع المدني السوري أكثر من 215 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 من حزيران حتى اليوم.
وتسببت الحملة بمقتل أكثر من 48 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً و10 نساء، ومتطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، فيما أصيب 115 شخصاً، من بينهم أكثر من 30 طفلاً.
و بلغ عدد المجازر التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا 6 مجازر في ريف إدلب منذ بداية شهر حزيران راح ضحيتها، 40 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وجرح نحو 39 آخرون.
وأضاف ” دفع استمرار عمليات القصف الممنهج من قبل قوات النظام وحلفائها عدة عائلات للنزوح من جبل الزاوية”.
كما و”شكّل حالة من الرعب لدى آلاف القاطنين في قرى وبلدات جبل الزاوية، ما ينذر بكارثة إنسانية في حال استمرار القصف، فهو يضع المدنيين بين سندان الموت ومطرقة التهجير”.
وتابع:” يحدث هذا وسط صمت دولي وغياب لأي تحرك من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لردع النظام وروسيا ووضع حد لهذه الهجمات القاتلة”.
ويتألف جبل الزاوية من أكثر من 35 قرية وبلدة عاد أغلب سكانها إليها بعد انتشار القوات التركية فيها والهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة عقب اتفاق وقف إطلاق النار في آذار من العام 2020.
