أنباء سوريا – syria press
صراع صفاء مع سرطان الدم اصطدم بجدار مشكلة قانونية تحول بينها وبين علاجها، قصة صفاء هي قصة الكثير من السوريات اللواتي خرجن من سوريا بحثاً عن علاج حالاتهن الصحية، ليواجهن عوائق قانونية حرمتهن من العلاج.
تتلخص مشكلة صفاء في أنها لا تستطيع دخول أي مشفى في إسطنبول، لأن بطاقة الحماية المؤقتة”الكيمليك” الخاصة بها صادرة من كيليس، وهي مقيمة في اسطنبول مايحرمها في القانون من العلاج.
توضح صفاء:”لا أعرف أين من الممكن أن أذهب في إسطنبول لمساعدتي بالحصول على العلاج الكيماوي، وأكبر أسباب معاناتي هو الكيمليك، لأنني أحمل كيمليك صادر عن كيليس، ولم أستطع نقله إلى إسطنبول، وأتمنى أن تساعدني جهة في نقل الكيمليك من كيليس إلى إسطنبول لأكمل علاجي وأحصل على مساعدات لأتمكن من الإنفاق على أولادي، حيث أنه عندي ثلاثة أولاد جميعهم صغار”.
نقل بطاقة الحماية المؤقتة من أجل الحصول على العلاج الكيماوي والفيزيائي، هو كل أمنيات السيدة صفاء لتستطيع مواجهة سرطان الدم “اللوكيميا” والاستمرار في رعاية أطفالها الصغار، وحالة صفاء ليست حالة فردية، إنما هي نموذج لسيدات سوريات أخريات من الحاصلات على الحماية المؤقتة اللواتي تعانين من ظروف مادية سيئة وتمنعهن بعض القرارات من تلقي العلاج.
غصون أبو الذهب _ سيريا برس
‘‘تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR”صحفيون من أجل حقوق الإنسان” بتمويل من برنامج عالم كندا Global Affaris Canada‘‘