أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن “عملية درع الربيع”، ضد قوات النظام في محافظة إدلب، بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية 27 فبراير/شباط الماضي.
وفي تصريح للصحفيين بولاية هطاي، اليوم الأحد، أوضح أكار أن عملية درع الربيع، مستمرة بنجاح. مشيراً أنه تم تحييد ألفين و212 عنصراً تابعاً للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لغاية اليوم
وأضاف وزير الدفاع : “لا نية لدينا للتصادم مع روسيا، هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة”. مؤكداً أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي.
واستطرد أكار: “لا يساور أحد الشك أننا سنرد ضمن حق الدفاع المشروع على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب”.
وتابع الوزير التركي: “هدفنا الوحيد في إدلب، عناصر النظام السوري المعتدية على قواتنا المسلحة، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس”.
يذكر أن تركيا وروسيا وإيران أعلنوا في مايو/أيار 2017، توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب في إطار اجتماعات أستانة.
ورغم اتفاقيات وقف إطلاق النار العديدة في إدلب، والتي كان آخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه روسيا وإيران، تواصل خرق الاتفاق وتستهدف المدنيين ونقاط المراقبة التركية في المنطقة .
وأدت الهجمات منذ أيلول 2018، إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين.
والخميس الماضي ، أعلنت تركيا مقتل 33 جندياً إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.