أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تحييد 309 عناصر من قوات النظام، وتدمير العديد من المروحيات والدبابات والآليات التابعة للنظام، إثر سقوط عشرات الجنود الأتراك في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال أكار في تصريحات صحفية : “استهداف جنودنا وقع رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع قواتنا” وتابع : “رغم تحذيراتنا عقب القصف الأول، استمرت الغارات الجوية وطالت حتى سيارات الإسعاف”.
وأضاف الوزير التركي : “نؤكد أنه لم تكن هناك أي مجموعة مسلحة في محيط وحداتنا خلال الهجوم الأخير على قواتنا في إدلب”.
وحول الرد التركي على هجوم قوات النظام ، أوضح الوزير أكار أنه جرى قصف أكثر من 200 هدف للنظام السوري بعد الهجوم الغادر، بشكل مكثف، عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة ووسائط الإسناد الناري البرية.
وأكد إنه تم تحييد 309 عناصر من قوات النظام السوري وتدمير 5 مروحيات و23 دبابة و23 مدفعية، ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 وSA-22، وتدمير 10 مدرعات و5 شاحنات لنقل الذخيرة و3 مستودعات للذخيرة ومستودعين لمستلزمات عسكرية وأحد المقرات التابعة لقوات النظام.
وأوضح أكار أن القصف في إطار الرد على هجوم النظام “ما زال مستمرا”. وأضاف: “ستتواصل عملياتنا لحين كسر الأيادي الملطخة بالدماء التي تتطاول على جنودنا والمظلومين في المنطقة”.
وكان والي هطاي التركية، رحمي دوغان، أعلن مقتل 33 جنديً تركياً، وجرح 32 آخرين، إثر هجوم شنته قوات النظام بمنطقة إدلب، يوم أمس الخميس.