ارتفعت أسعار الذهب في سوريا بقيمة ألفي ليرة سورية مع ارتفاع سعر الأونصة عالميًا، وسط انعدام حركة البيع بالأسواق وفق جمعية الصاغة في دمشق.
وسجّل شراء غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 209 آلاف ليرة سورية، بحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم الثلاثاء.
ووصل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، إلى 179 ألفًا و143 ليرة سورية، وفق الجمعية.
انعدام في حركة الأسواق
في الأثناء، أعلن رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، انعدام حركة أسواق الذهب في مناطق سيطرة النظام السوري منذ بداية شهر رمضان الحالي.
وأوضح جزماتي، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم الثلاثاء، أن فترة موسم بيع الذهب تأتي عادة بين العيدين، على حد قوله، متوقعًا أن تكون حركة المبيع أكثر خلال هذه الفترة.
ويتزامن شهر رمضان في العام الحالي مع أزمة معيشية واقتصادية يعانيها السوريون لأسباب عديدة، منها مايتعلق بتبعات الغزو الروسي لأوكرانيا على الاقتصاد السوري، وانهيار سعر صرف الليرة السورية، وارتفاع المستوى العام للأسعار.
وتشهد أسعار الذهب في سوريا تقلبات مستمرة، متأثرة بتغير أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا منذ شباط الماضي، وتراوحت أسعار مبيع الذهب منذ آذار الماضي بين 204 آلاف و210 آلاف ليرة.
وكانت “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” دعت المواطنين الشهر الماضي إلى الشراء من محال الصياغة النظامية، محذرة من شراء أي قطعه ذهبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي لا يتعرضوا للغبن أو التلاعب والغش.
وطالب مواطنون الجمعية بتحديد أجرة للصياغة تُعمم على جميع الصاغة، إذ تتراوح الأجرة بين 35 ألفًا و75 ألف ليرة للغرام الواحد.
ويبيع الصاغة في سوريا الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم لايلتزمون به، ما يشكّل عبئًا على المواطنين الذين يلجؤون إلى شراء الذهب لحفظ مدخراتهم المالية.