حلّقت أسعار البيض والفروج في مناطق النظام السوري، حيث تجاوز سعر الصحن الواحد حاجز 3000 ليرة سورية، وسط استبعاد لإنخفاض سعرهما خلال الأشهر المقبلة.
وبرر عضو لجنة مُربي الدواجن في سوريا حكمت حداد لـ جريدة «الوطن» ارتفاع أسعار البيض والفروج، معتبرا ذلك يعود لارتفاع تكاليف مُدخلات الإنتاج، وخاصة الأعلاف والأدوية، إذ وصل سعر طن الذرة الصفراء لحوالي 440 ألف ليرة وطن الذرة الصفراء لحوالي مليون ليرة.
ولفت إلى أن التجار الذين يحصلون على إجازات استيراد لاستيراد الأعلاف والأدوية البيطرية للدواجن، ويحصلون على تمويل من المصارف بسعر الصرف التفضيلي، يقومون ببيعها لمربي الدواجن على أساس سعر الصرف غير الرسمي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار البيض والفروج في السوق.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تعطي مربي الدواجن الشعير بدلاً من الأعلاف حالياً، والكمية التي تزودهم بها قليلة وغير كافية، لافتا إلى أن أكثر من 60 بالمئة من مربي الدواجن خرجوا حالياً من الإنتاج حالياً نتيجة ارتفاع التكاليف وتعرضهم للخسارة، وبالتالي انخفض العرض في السوق.
واستبعد أن يكون هناك تهريب للبيض إلى دول الجوار، حسب الأسعار المرتفعة الرائجة، مستبعداً كذلك أن يكون هناك أي بوادر لانخفاض البيض والفروج خلال الأيام القادمة.
يذكر أن أسعار منتجات الدواجن، وبخاصة لحوم الفروج شهدت ارتفاعاً متكرراً منذ أشهر، الأمر الذي حرم معظم السوريين من شرائها، إذ كانت تعتبر بديلاً عن اللحوم الحمراء باهظة الثمن.