قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري، إن نحو 2.5 مليون شخص في سوريا تلقوا جرعة واحدة من لقاح “كورونا”، ما يعادل 15 % من سكان سوريا، في حين يصل عدد من تلقوا جرعتين منه إلى نحو 13 %.
ولفت المسؤول الأممي أمس الإثنين، إلى أن هذه الأرقام “منخفضة جداً مقارنة بأهداف المنظمة، والتي كان من المفترض أن تصل إلى 40 % بنهاية حزيران الماضي و70 % بنهاية العام 2020”.
ويزور المنظري دمشق، حيث التقى برئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس الإثنين، ووزير الصحة حسن الغباش.
بيانات اللقاح الرسمية
وفي آب الماضي، أعلنت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة السورية رزان الطرابيشي، عن أن عدد الأشخاص المُطعمين بلقاحات “كورونا” بشكل كامل، وصل إلى مليون و678 ألفًا و762 شخصًا، منذ بدء انتشار الفيروس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الطرابيشي قولها، إن عدد الأشخاص ممن تلقوا الجرعة الأولى فقط من اللقاح، وصل إلى مليونين و405 آلاف و840 شخصًا، بينما وصل عدد الأشخاص ممن تلقوا الجرعة المعززة الدائمة إلى 46 ألفًا و118 شخصًا.
ووفقًا للطرابيشي، وصل مجموع عدد جرعات اللقاح المقدمة منذ بدء التلقيح ضد الفيروس في سوريا إلى أربعة ملايين و130 ألفًا و720 جرعة.
وكانت وزارة الصحة السورية، تلقت في الأشهر الماضية، شحنة لقاحات لمواجهة فيروس كورونا من بولندا وروسيا واليابان والصين وإسبانيا.
وشهد عدد الإصابات المُسجلة للوباء في كامل سوريا، ارتفاعاً خلال تموز وآب الماضيين، قبل أن يعاود الانخفاض مجددا في شهر أيلول الجاري.
القطاع الصحي في سوريا ومواجهة كورونا
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من النقص في المستلزمات الطبية، وهجرة الأطباء جراء الحرب، وتدهور الوضع الإقتصادي، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى مناشدة الدول للتبرع وتمويل المشاريع الطبية.
ومنذ مطلع العام الحالي، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً لتأمين 257.6 مليون دولار لتلبية احتياج سوريا لمواجهة جائحة “كورونا”، وتوفير الخدمات المنقذة لحياة السوريين، وبناء نظام صحي قادر على تجاوز الظروف الصحية الصعبة.